مقتل شرطي في اشتباك مع مسلحين جنوب شرق إيران و"جيش العدل" يتبنّى الهجوم

وبحسب تقارير الإعلام المحلي، فإن الاشتباك وقع مساء الجمعة في ساحة بمقاطعة إيرانشهر، حيث شنت قوات الشرطة عملية ضد المسلحين الذين زُعم أنهم "أخلوا بالأمن العام"، ونجحت في إصابة بعضهم.
كشفت الشرطة عن مقتل أحد عناصرها بالهجوم، بينما بدأت عملية مطاردة لاعتقال المسلحين الذين فروا من مكان الاشتباك.
وأفاد مركز معلومات الشرطة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، ف بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن دورية من قوى الأمن الداخلي خاضت اشتباكًا مع "مسلحين مخلين بالنظام العام والأمن في مدينة إيرانشهر".
وتقع مدينة إيرانشهر في محافظة سيستان وبلوشستان، على بُعد 337 كيلومترًا من زاهدان، مركز المحافظة الواقعة جنوب شرق البلاد.
لاحقًا، أعلنت جماعة "جيش العدل" الجهادية السنية مسؤوليتها عن الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
في السنوات الأخيرة، أعلنت الجماعة المتمركزة عبر الحدود في باكستان مسؤوليتها عن هجمات متعددة في المنطقة.
شهدت محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة على الحدود مع باكستان وأفغانستان، العديد من الهجمات المسلحة التي استهدفت المدنيين وقوات الأمن في السنوات الأخيرة.
يوم الأحد، قُتل شرطي بالرصاص وجُرح آخر في هجوم شنته مجموعة من المسلحين في مقاطعة سروان بالمحافظة، وفقًا لوكالة أنباء مهر.
وفي 26 يوليو/ تموز، قُتل ستة أشخاص على الأقل في هجوم تبناه "جيش العدل" على محكمة في المحافظة نفسها.
تقع محافظة سيستان بلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان ويقيم فيها عدد كبير من السكان من أقلية البلوش السنية وتنشط فيها هذه الجماعة انطلاقا من قواعد خلفية في باكستان.
في باكستان المجاورة، تتحرك أيضاً مجموعات من البلوش ضدّ الحكومة، وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، أن واشنطن صنفت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" الانفصالية كمنظمة إرهابية أجنبية، في خطوة أشادت بها إسلام أباد.
Today