نتنياهو يتحدث عن "رؤية جديدة" لغزة.. محكمة العدل الدولية: على تل أبيب عدم استخدام التجويع سلاحا

وقال نتنياهو إن "هذا التحالف يفتح فرصًا لا تقتصر على تعزيز الأمن فحسب، بل تمتد لتوسيع دائرة السلام، وهو ما نعمل عليه بجدية كبيرة". وأضاف موجهًا كلامه إلى فانس: "لقد أُعجبت بوضوحك وصراحتك وتضامنك معنا في قضايانا المشتركة، وبالصداقة الصادقة التي لمستها منك سواء في الاجتماعات الرسمية أو الخاصة".
من جانبه، أكد فانس أن "المنطقة تعيش أيامًا مصيرية"، مشيرًا إلى أن المهمة المقبلة "صعبة جدًا" وتشمل "نزع سلاح حركة حماس، وإعادة إعمار غزة، وتحسين حياة السكان، وضمان ألا تعود حماس مصدر تهديد لإسرائيل".
وأوضح فانس أن المحادثات التي جرت خلال الساعات الماضية مع الجانب الإسرائيلي وعدد من الدول العربية كانت "إيجابية للغاية"، مؤكدًا أن هذه الدول "تتحمل دورًا مهمًا وبنّاءً" في العملية السياسية الجارية.
بدوره، قال نتنياهو إن بلاده "ترسم ملامح اليوم التالي في غزة برؤية جديدة تمامًا"، موضحًا أن النقاشات شملت "من سيتولى إدارة القطاع والمسؤوليات الأمنية فيه"، مشيرًا إلى وجود "أفكار جيدة جدًا" بهذا الشأن. وأضاف: "الأمر لن يكون سهلاً، لكنه ممكن".
وفي ما يتعلق باحتمال وجود تركي في غزة، شدد نتنياهو على أن إسرائيل "ستتخذ القرار بشأن من سيتولى هذه المهمة"، لافتًا إلى أن لديه "آراء واضحة جدًا" حول المسألة.
وأكد فانس أن "الولايات المتحدة تعمل مع شركائها على بناء خطة سلام وبنية تحتية سياسية لم تكن موجودة قبل أسبوع فقط"، مشددًا على أن هذه العملية "تتطلب الكثير من العمل والابتكار". وختم بالقول: "إذا نجحنا في غزة، فقد يشكّل ذلك نموذجًا لاتفاقات سلام في مناطق أخرى من العالم".
في المقابل، جددت الحركة تأكيد التزامها بوقف إطلاق النار، محمّلة إسرائيل مسؤولية الانتهاكات.
ميدانيًا، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء أنّ الجثمانين اللذين تم استعادتهما من قطاع غزة يعودان، بحسب نتائج فحوص الطب الشرعي، إلى الرهينتين تامير أدار وأرييه زلمانوفيتش.
التغطية الحيّة:
Today